الحكم الجبري وفساد المغضوب عليهم - للمشاركة-

[ابتهال]

الى كل رواد المنتدى الكريم أفيدونا جزاكم الله عز وجل خيرا في هذا الموضوع
{ الحكم الجبري وفساد المغضوب عليهم }

[ابتهال]

الجبابرة ثم المهدي فالدجال -مقتطف -

2011/12/18 الساعة 20:18:37

د.وليد ابراهيم الجرافى

فما يحدث الآن من أحداث هي أقدار الله تعالى لإنهاء الحكم الجبري في البلاد العربية ،،وانتهاء الفساد والذي لا يمكن أن ينتهي في ليله وضحاها بل يحتاج الى سنوات حتى يستقيم الناس ويتطهروا من تسلط الفساد الذي اعتادوا عليه خلال الحكم الجبري الطويل وهذا منطق معقول ،، ولكن كما يفهم انتهاء الفساد بذهاب الجبابره و ظهور منقذ الامه الحاكم الموحد لها المسمى بالمهدى المنتظر ،،وهذا مقبول أيضا للاحداث فقد ذكر مسؤول اسلامى فى احدى بلاد الثورات ان بلاده مستعده للوحده الاسلاميه وبهذا المنطق ستنتشر فكره الوحدة العربية والاسلاميه وهذا جميل جدا ،،لكن هل ستسمح القوى الغربيه والصهيونيه العالميه المهيمنه لمثل هذه الوحده الاسلاميه الكبرى ؟،،،،ان المتتبع لاحاديث الرسول ص عن المستقبل يوقن بأن هناك أمر عظيم سيحدث خلال السنوات القادمه سينهى هذا التسلط الغربى على الاسلام ،،قد يكون زلزال الارض العظيم وهو ما يدور فى بالى وقد يكون أمر اخر علمه عند الله تعالى ،،،هذا الامر سيحدث خلال حصار مصر القادم ،،فقد ذكر ان حصار العراق وقد ذهب سيتبعه حصار الشام وكنت اظن انه حصار غزه لكن الان حصار الشام بالفعل حاصل وسيتبعه حصار مصر ومعنى هذا فوز الاسلاميين وحكمهم لمصر مؤكد وما سيتبعه من مطالب حقوقيه للامه الاسلاميه مثمثلا باخراج اليهود من فلسطين ما يؤدى الى حصار مصر من قبل الغرب المتسلط وخلال الحصار سيكون أمر الله تعالى الذى سيضعف كما ذكرت قوه الغرب تماما ،، ورجوع المسلمين كما بدأو فى فتوحاتهم أو قد يكون المقصد وعدتم من حيث بدأتم انتهاء الحضاره والرجوع الى السيف وركوب الحمير والبغال والسكن فى الخيام والله اعلم .

[ابتهال]

عن حذيفة رضي الله عنه قال: سمت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ويح هذه الأمة من ملوك جبابرة، كيف يقتلون ويخيفون المطيعين إلا من أظهر طاعتهم، فالمؤمن التقي يصانعهم بلسانه، ويفر منهم بقلبه، فإذا أراد الله عز وجل أن يعيد الإسلام عزيزاً، قصم كل جبار، وهو القادر على ما يشاء أن يصلح أمة
بعد فسادها.


عن قَيْسِ بن جَابِرٍ الصَّدَفِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ: أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"سَيَكُونُ مِنْ بَعْدِي خُلَفَاءُ، وَمِنْ بَعْدِ الْخُلَفَاءِ أُمَرَاءُ، وَمِنْ بَعْدِ الأُمَرَاءِ مُلُوكٌ، وَمِنْ بَعْدِ الْمُلُوكِ جَبَابِرَةٌ، ثُمَّ يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَمْلأُ الأَرْضَ عَدْلا كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا".


عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِيِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أُبَشِّرُكُمْ بِالْمَهْدِيِّ يُبْعَثُ فِي أُمَّتِي عَلَى اخْتِلاَفٍ مِنَ النَّاسِ وَزَلاَزِلَ فَيَمْلأُ الأَرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَظُلْماً يَرْضَى عَنْهُ سَاكِنُ السَّمَاءِ وَسَاكِنُ الأَرْضِ يَقْسِمُ الْمَالَ صِحَاحاً ». رواه الإمام أحمد في مسنده.

عن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: "يُوشِكُ أَهْلُ الْعِرَاقِ أَنْ لاَ يُجْبَى إِلَيْهِمْ قَفِيزٌ وَلاَ دِرْهَمٌ. قُلْنَا مِنْ أَيْنَ ذَاكَ؟ قَالَ: مِنْ قِبَلِ الْعَجَمِ يَمْنَعُونَ ذَاكَ. ثُمَّ قَالَ: يُوشِكَ أَهْلُ الشَّامِ أَنْ لاَ يُجْبَى إِلَيْهِمْ دِينَارٌ وَلاَ مُدْىٌ. قُلْنَا: مِنْ أَيْنَ ذَاكَ؟ قَالَ: مِنْ قِبَلِ الرُّومِ. ثُمَّ سَكَتَ هُنَيَّةً ثُمَّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: « يَكُونُ فِي آخِرِ أُمَّتِي خَلِيفَةٌ يَحْثِي الْمَالَ حَثْيًا لاَ يَعُدُّهُ عَدَدًا ». قَالَ قُلْتُ: لأَبِى نَضْرَةَ وَأَبِى الْعَلاَءِ أَتَرَيَانِ أَنَّهُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَقَالاَ لاَ.

عن حُذَيْفَةُ بن اليمان رضي الله عنه قال: كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَسْأَلُونَهُ عَنِ الْخَيْرِ وَأَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ كَمَا كَانَ قَبْلَهُ شَرٌّ؟ قَالَ: « نَعَمْ ». قُلْتُ: فَمَا الْعِصْمَةُ مِنْهُ؟ قَالَ: « السَّيْفُ ». أَحْسَبُ أَبُو التَّيَّاحِ يَقُولُ السَّيْفُ. أَحْسَبُ قَالَ قُلْتُ: ثُمَّ مَاذَا ؟قَالَ « ثُمَّ تَكُونُ هُدْنَةٌ عَلَى دَخَنٍ ». قَالَ: قُلْتُ: ثُمَّ مَاذَا ؟. قَالَ: «ثُمَّ تَكُونُ دُعَاةُ الضَّلاَلَةِ – قَالَ: - فَإِنْ رَأَيْتَ يَوْمَئِذٍ خَلِيفَةَ اللَّهِ فِي الأَرْضِ فَالْزَمْهُ وَإِنْ نَهَكَ جِسْمَكَ وَأَخَذَ مَالَكَ، فَإِنْ لَمْ تَرَهُ فَاهْرَبْ فِي الأَرْضِ وَلَوْ أَنْ تَمُوتَ وَأَنْتَ عَاضٌّ بِجِذْلِ شَجَرَةٍ ». قَالَ قُلْتُ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: « ثُمَّ يَخْرُجُ الدَّجَّالُ ». قَالَ: قُلْتُ فِيمَ يَجِيءُ بِهِ مَعَهُ قَالَ بِنَهَرٍ أَوْ قَالَ مَاءٍ وَنَارٍ فَمَنْ دَخَلَ نَهْرَهُ حُطَّ أَجْرُهُ وَوَجَبَ وِزْرُهُ وَمَنْ دَخَلَ نَارَهُ وَجَبَ أَجْرُهُ وَحُطَّ وِزْرُهُ ». قَالَ قُلْتُ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: « لَوْ أَنْتَجْتَ فَرَساً لَمْ تَرْكَبْ فَلُوَّهَا حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ ».